في حادثة مروعة هزت العاصمة اليمنية صنعاء، أصيب 34 طالبًا من الصف الأول الأساسي في مدرسة القليس بمديرية بني مطر إثر انفجار عبوة ناسفة.
وقع الحادث المأساوي في ظروف غامضة، مما أثار تساؤلات حول سلامة المدارس في المناطق المتأثرة بالصراع.
وفقًا لمصادر محلية، وقع الانفجار في مدرسة تستخدم أيضًا كمقر لجماعة الحوثي.
ويُعتقد أن الحادث نتج عن مخلفات تدريب عسكري سابق غير مخصص للأطفال، مما يثير مخاوف جدية حول تعريض الأطفال للخطر في المؤسسات التعليمية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة بأسماء الطلاب المصابين، موضحة أعمارهم وطبيعة إصاباتهم.
في المقابل، حاولت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي التقليل من مسؤولية الجماعة عن الحادث، مدعية أن الانفجار نجم عن مقذوف من مخلفات الحرب.
كما وجهت اتهامات لما وصفته بـ”العدوان السعودي الأمريكي”، في محاولة لصرف الأنظار عن الظروف الحقيقية التي أدت إلى هذه المأساة.
يأتي هذا الحادث في سياق استمرار الانتهاكات لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، حيث تتواصل التقارير عن تجنيد الأطفال وتعريضهم للمخاطر في أنشطة عسكرية، مما يشكل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية.