أصدر بنك اليمن الدولي بيانًا رسميًا ردًا على الشائعات المتداولة مؤخرًا حول إفلاسه، نافيًا بشدة هذه الادعاءات ومؤكدًا على متانة مركزه المالي وقدرته على الوفاء بالتزاماته تجاه عملائه.
وفي البيان الصادر بتاريخ 7 سبتمبر 2024، أعرب البنك عن أسفه لما وصفه بـ”الأخبار والإشاعات الكاذبة” التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد البنك أن هذه المعلومات المغلوطة تهدف إلى تشويه سمعته ومكانته في القطاع المصرفي اليمني.
وشدد البيان على أن بنك اليمن الدولي يمارس عمله بحرفية ومهنية عالية منذ أكثر من 45 عامًا، ملتزمًا بأنظمة ولوائح البنك المركزي اليمني والمعايير الدولية في العمل المصرفي.
وأشار إلى أن هذا الالتزام قد أكسبه ثقة المنظمات الدولية والشركات الكبرى.
وكشف البنك عن امتلاكه لأصول وموجودات تتجاوز المليار دولار، مع رأس مال يبلغ 46 مليار ريال يمني، مما يجعله أكبر بنك عامل في الجمهورية اليمنية من حيث رأس المال.
وأقر البنك بوجود أزمة سيولة، لكنه أكد أنها ناتجة عن أسباب خارجة عن إرادته، مشيرًا إلى العمل مع البنك المركزي اليمني لحلها، متوقعًا انتهاء الأزمة بنهاية العام الحالي.
وحذر البنك من اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص أو جهة تنشر أخبارًا كاذبة تضر بسمعته أو بالقطاع المصرفي اليمني.
ودعا عملاءه إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، مؤكدًا اتخاذه كافة الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أموال المودعين والوفاء بالتزاماته تجاههم.