كشفت تقارير حديثة عن بيع قطع أثرية يمنية نادرة في مزادات عالمية، مما أثار موجة من الغضب والاستياء بين اليمنيين الذين طالبوا بفتح تحقيق رسمي في القضية.
وأوضح خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، في سلسلة منشورات على صفحته بموقع فيسبوك، أن عشرات القطع الأثرية اليمنية معروضة حالياً للبيع في مزادات دولية.
وذكر محسن أن من بين هذه القطع تمثال برونزي يعود تاريخه إلى أكثر من 3 آلاف عام، تم بيعه مؤخراً في مزاد بمدينة لندن.
وأشار الخبير إلى أن العديد من دور المزادات تتجنب استخدام اسم “اليمن” في وصف القطع الأثرية، خاصة تلك المستخرجة بطرق غير قانونية، مستخدمة بدلاً من ذلك مصطلحات مثل “العربية الجنوبية” أو “غرب آسيا”.
في المقابل، أثار الصمت الحكومي حيال هذه القضية تساؤلات واسعة بين المواطنين اليمنيين.
وطالب ناشطون وزارة الثقافة والسياحة بضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات بيع الآثار اليمنية في الخارج، والعمل على استعادة القطع المنهوبة.
كما دعا يمنيون النائب العام إلى فتح تحقيق شامل في قضية تهريب الآثار، يشمل جميع المسؤولين المعنيين بحماية التراث الثقافي للبلاد، مطالبين بإحالة المتورطين إلى القضاء ومحاكمتهم علناً.