وضعت وكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية، حدًا للجدل المثار حول مصير قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، بعد تضارب الأنباء بشأن إصابته في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الحرس الثوري الإيراني نفيه إصابة قاآني جراء هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
كما أكد المصدر أن قاآني موجود حاليًا في طهران ولم يسافر إلى بيروت على الإطلاق.
جاء ذلك بعد أن أفادت تقارير سابقة بأن قاآني توجه إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء قيادات حزب الله، بهدف مساعدتهم على التعافي من سلسلة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والتي شملت اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر الماضي.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن صمت المسؤولين الإيرانيين حول اختفاء قاآني يثير الذعر بين صفوف قوات فيلق القدس، في حين ترددت أنباء عن إصابته أو مقتله في الغارات الإسرائيلية على بيروت.