في ذكرى معركة “طوفان الأقصى” ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ألقى الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، خطاباً حاداً أكد فيه على مواصلة المقاومة الفلسطينية لنضالها المسلح من أجل تحرير الأرض الفلسطينية من براثن الاحتلال.
وشدد أبو عبيدة على أن طريق الجهاد المسلح هو الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حرية الشعب الفلسطيني.
في خطابه، أشاد أبو عبيدة بصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري رغم خيانة الدول العربية وتواطؤها مع الاحتلال، مشيراً إلى أن المقاومة نجحت في توجيه ضربات موجعة للجيش الإسرائيلي وإسقاط آلاف الجنود قتلى وجرحى.
كما انتقد بشدة الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، متوقعاً انقطاع هذه الحبال مع مرور الوقت.
ورحب الناطق بدعم جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، مشيداً بالضربات التي توجهها هذه الجبهات لإسرائيل، كما أشاد أيضاً بجمهورية إيران الإسلامية. و
في المقابل، وجه انتقادات لاذعة للأنظمة العربية الرسمية لخذلانها القضية الفلسطينية، داعياً علماء الأمة إلى بيان فريضة الجهاد ضد إسرائيل.
كما أشار أبو عبيدة إلى أن أسرى الحرب الإسرائيليين لدى المقاومة يواجهون ظروفاً صعبة، وحذر من احتمال تكرار ما حدث في رفح عام 2014.
وطالب فلسطينيي الضفة الغربية بتصعيد مقاومتهم ضد الاحتلال، مؤكداً أن عملية يافا الأخيرة لن تكون الأخيرة.
ورداً على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية، قال أبو عبيدة إنها لن تنهي المقاومة، وإن الشعب الفلسطيني سينجب المزيد من المقاومين.
وفي ختام خطابه، أكد أن طريق الجهاد المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأن المقاومة لن تتراجع رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها.