في ظهور صادم للاحتلال الإسرائيلي، ظهر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقائد الميداني لكتائب القسام، في أول ظهور له منذ أشهر في توقيت مهم قبيل حلول الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن، فقد أجرى السنوار اتصالاً بوفد حركة حماس في الخارج، حيث رفع سقف مطالبه وبدأ أكثر تشدداً في توجيهاته المتعلقة بالمفاوضات.
كما أشارت المصادر إلى أن السنوار يسعى لتدشين العام الجديد بعمليات كبرى، في خطوة تشكل صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي وتقويض لادعاءاته حول تصفيته.
يأتي ظهور السنوار في وقت تستعد المقاومة الفلسطينية للاحتفال بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى، الذي أثار زلزالاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد نصب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس إلى جانب قياداته الميدانية، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني السابق مسعود بزشكيان.
ويعد ظهور السنوار الذي سخرت أمريكا والغرب كل التقنيات الحديثة لتعقبه، وزودت الاحتلال بأحدث القنابل لاستهدافه، إحراجاً كبيراً للإسرائيليين وإنجازاً للمقاومة.