أثارت الفنانة السورية سوزان نجم الدين جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية الجزائرية إثر تصريحات منسوبة إليها خلال مشاركتها كضيفة شرف في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
وقد تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً مفاده أنها لا تعرف أي فنان أو منتج جزائري للعمل معه، مما أثار موجة من الانتقادات والاستياء.
وفي محاولة لتوضيح الموقف وتهدئة الجدل المثار، سارعت نجم الدين إلى الإدلاء بتصريحات تلفزيونية أكدت فيها أن ما حدث كان مجرد “سوء تفاهم”.
وأوضحت الفنانة السورية أن من المستحيل أن تصدر عنها مثل هذه التصريحات بحق الفنانين الجزائريين، مشيرة إلى أن السؤال الذي طُرح عليها كان على هامش المهرجان وأنها كانت في عجلة من أمرها لمغادرة المكان.
وفي سياق توضيحها، أشارت نجم الدين إلى أنها فهمت أن السؤال كان يتعلق بمعرفتها بالفنانين الجزائريين الشباب الذين شاركوا في الدورة السابقة من المهرجان.
وأضافت أنها لم تحضر مهرجانات العام الماضي سواء في الجزائر أو تونس أو مصر، ولذلك لم تكن على دراية بمن شارك ومن لم يشارك في تلك الفعاليات.
وحرصت الفنانة السورية على التأكيد على علاقتها الوطيدة بالوسط الفني الجزائري، مشددة على أن معظم المنتجين والفنانين الجزائريين هم من أصدقائها.
كما أشادت بإنجازات السينما الجزائرية، مشيرة إلى وصول بعض المخرجين الجزائريين إلى العالمية والفوز بجوائز الأوسكار، مستشهدة بالمخرج الكبير أحمد راشدي.
وفي ختام تصريحاتها، جددت سوزان نجم الدين تأكيدها على حبها للجزائر وشعبها وفنانيها، مشيرة بشكل خاص إلى الفنان العالمي الشاب خالد. وأعربت عن أملها في أن يتفهم جمهورها في الجزائر حقيقة الموقف، مؤكدة أنه من الصعب تصديق ما تم تداوله عنها.