لقي السياسي الهندي البارز بابا صديقي مصرعه مساء أمس السبت إثر تعرضه لهجوم مسلح في مدينة مومباي، عاصمة ولاية ماهاراشترا الهندية.
وقع الحادث في حي باندرا شرق المدينة حوالي الساعة 9:30 مساءً، عندما كان صديقي يغادر مكتب نجله النائب زيشان صديقي.
وأفادت مصادر أمنية أن ثلاثة مسلحين ملثمين أطلقوا النار على السياسي المخضرم من مسافة قريبة، مصيبينه بثلاث رصاصات.
ورغم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ليلافاتي، إلا أن صديقي فارق الحياة متأثراً بإصابته في الصدر قبل وصوله إلى المستشفى.
وكشفت التحقيقات الأولية عن استخدام مسدس من عيار 9.9 ملم في الهجوم، مما يرجح فرضية الاغتيال المنظم.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم، فيما لا يزال الثالث هارباً.
وشكلت السلطات خمس فرق تحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة، مع دراسة احتمال تورط إحدى العصابات الإجرامية المعروفة في الحادث.
يذكر أن صديقي كان وزيراً سابقاً في حكومة ولاية ماهاراشترا، وشخصية سياسية بارزة في الساحة الهندية.