توفي اليوم المفكر والكاتب اللبناني الدكتور مصطفى حجازي عن عمر ناهز 88 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فكرياً غنياً في مجالات علم النفس والفلسفة والتحليل النفسي.
عُرف حجازي بإسهاماته البارزة في دراسة “الإنسان المقهور” و”الإنسان المهدور”، حيث قدم تحليلات عميقة للواقع النفسي والاجتماعي في العالم العربي.
من أبرز مؤلفاته “التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور” و”سيكولوجية الإنسان المهدور”.
بدأ حجازي مسيرته الأكاديمية بحصوله على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس عام 1960، ثم واصل دراساته العليا في أوروبا، حيث نال الدكتوراه في علم النفس من جامعة ليون الفرنسية.
شغل الراحل مناصب أكاديمية عدة، منها أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية، وأستاذ الصحة الذهنية في جامعة البحرين.
كما ترك بصمته في مجال رعاية الطفولة، وله مؤلفات مهمة في هذا المجال مثل “ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة”.