أثارت التصريحات الإسرائيلية المتباينة بشأن مصير يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، موجة من التكهنات والتساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية.
وفي الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن العثور على جثة يُشتبه بأنها للسنوار في رفح، أصدر جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بيانًا مشتركًا يشير فقط إلى “احتمالية” مقتله خلال غارة على جباليا.
يأتي هذا التناقض في ظل تصعيد إسرائيلي خطير، حيث شن الاحتلال هجومًا عنيفًا على مدرسة تأوي نازحين في مخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط أكثر من 22 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي من الجانب الفلسطيني أو دليل قاطع من الجانب الإسرائيلي، يبقى الغموض سيد الموقف حول مصير السنوار.