أعلن الاحتلال الإسرائيلي الخميس عن استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، والذي وصفه بالعقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وفي أعقاب هذا الإعلان، برزت أسماء عدة قيادات في حماس كمرشحين محتملين لخلافة السنوار في قيادة الحركة.
ومن أبرز هذه الأسماء محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
ويعتبر الضيف من أكثر القادة الفلسطينيين مطاردة من قبل الاحتلال، حيث نجا من سبع محاولات اغتيال على مدار السنوات الماضية. وقد اشتهر بقدرته الفائقة على التخفي والتملص من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وكانت آخر محاولة لاستهداف الضيف في 13 يوليو/تموز الماضي، حين شن الاحتلال سلسلة غارات على منطقة المواصي في خان يونس، لكن حماس نفت وجوده في المكان المستهدف.
يذكر أن الضيف كان له دور بارز في تأسيس أول فرقة فنية إسلامية في فلسطين قبل انخراطه في العمل العسكري، مما يعكس تنوع خبراته وقدراته القيادية.
وفي ظل التطورات الراهنة، يترقب المراقبون الخطوات القادمة لحركة حماس في اختيار قيادتها الجديدة، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
