أحرز المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تقدمًا كبيرًا في معالجة الملف الاقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط والغاز، ودفع رواتب موظفي الدولة، وتوحيد السياسات المالية والنقدية.
والتقى غروندبرغ في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وقائد القوات المشتركة للتحالف، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لبحث ضرورة خفض التصعيد، وتعزيز عملية سلام جامعة بقيادة يمنية.
كما ناقش المبعوث الأممي الجهود المبذولة لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأكد غروندبرغ على أهمية اتخاذ تدابير لدعم التعافي الاقتصادي، وتحسين سبل عيش اليمنيين، وتعزيز حلول اقتصادية مستدامة.
وفي عدن، التقى مكتب المبعوث الأممي مع أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، لمناقشة سبل تعزيز عملية السلام، وأهمية تشكيل فريق تفاوضي مشترك، وكيفية معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد المجلس الانتقالي على ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور، بما في ذلك استئناف صادرات النفط والغاز، ودعا إلى اتخاذ إجراءات نقدية فورية لمعالجة تدهور العملة.
وشدد المجلس على أهمية وضع إطار تفاوضي خاص لقضية الجنوب، باعتبارها مكونًا أساسيًا لأي حل سياسي، ودعا إلى مرحلة انتقالية تراعي تطلعات الشعب في الجنوب.