عيّنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤخرًا، قيادات أمنية جديدة في محافظة الحديدة، لها صلات مباشرة بالمخابرات الإيرانية، وذلك بعد إبعاد مسؤولين محليين موالين لها من أبناء تهامة.
وقد كشفت مصادر مطلعة، عن فرض الحرس الثوري الإيراني 26 شخصية جديدة في إدارة أمن الحديدة، جميعهم ينتمون إلى الدائرة المقربة من المخابرات الإيرانية، وهم من أبناء محافظات صعدة وعمران وحجة، وتلقوا تدريبًا في مدينة قم الإيرانية تحت إشراف قيادات أمنية إيرانية.
ويرى مراقبون أن هذه التعيينات تعكس قلق إيران من فقدان سيطرتها على سواحل البحر الأحمر، وانعدام ثقتها بأدواتها المحلية السابقة. وتشير هذه الخطوة إلى استراتيجية جديدة تتمثل في استبدال الشخصيات الموالية للحوثيين بأخرى موالية مباشرةً لطهران.