توفي الملحن المصري محمد رحيم، فجر السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر أزمة صحية مفاجئة، مما أثار جدلاً واسعاً حول ظروف وفاته.
وتصدر اسم رحيم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاته، حيث أعلن الفنان تامر حسني عن موعد الجنازة عبر حسابه على إنستغرام، قبل أن يتم تأجيلها لاحقاً.
وجاء تأجيل مراسم الجنازة بعد اكتشاف وجود خدوش وكدمات في جثمان الراحل، مما أثار شكوكاً حول احتمال وجود شبهة جنائية، دفعت أسرته إلى تأجيل الدفن لحين صدور تقرير الطب الشرعي.
وأعلنت النيابة العامة المصرية في تقريرها أن وفاة رحيم كانت طبيعية، موضحة أن الإصابات الظاهرة على الجثمان كانت نتيجة للوفاة، كما أكدت كاميرات المراقبة في محيط المنزل عدم وجود أي تحركات غير طبيعية.
وكان رحيم قد تعرض لذبحة صدرية في يوليو الماضي استدعت دخوله العناية المركزة، وخضع على إثرها لعملية قسطرة في القلب، رغم أنه كان قد تعافى منها بحسب المقربين منه.
يذكر أن الراحل تعاون خلال مسيرته الفنية التي امتدت 26 عاماً مع نخبة من نجوم الغناء العربي، منهم عمرو دياب ومحمد منير ونانسي عجرم وأصالة وإليسا، وقد وصفه الناقد الموسيقي فوزي إبراهيم بأنه “أحد عباقرة العصر” في الأغنية المصرية.
وبعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية، أذنت النيابة العامة بدفن جثمان الملحن الراحل، مع الإشارة إلى أن التحقيقات قد تظل مفتوحة في حال ظهور أي أدلة جديدة.