كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن خلال الربع الثالث من العام الجاري، مع تسجيل أكثر من 190 ألف حالة اشتباه بالكوليرا.
وأشار التقرير إلى تسجيل أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بمرض الكوليرا والإسهال المائي الحاد، الذي انتشر في 20 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية منذ مارس 2024.
وفاقمت الفيضانات الكبيرة من الأزمة الإنسانية، حيث تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص في 20 محافظة، وطالت الأضرار أكثر من 187 ألف أسرة. وتعرضت المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية، بما فيها المرافق الصحية والمدارس ومشاريع المياه والطرق، لأضرار جسيمة.
وتصدرت محافظات الحديدة والمحويت وتعز قائمة المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات، حيث شهدت انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح.
وأوضح التقرير أن نحو 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، فيما يحتاج أكثر من 18 مليون شخص للمساعدات. وتواجه اليونيسف عجزاً مالياً يقدر بـ 20.5 مليون دولار لمواصلة عملها الإنساني المنقذ لحياة الأطفال في اليمن.