في ضربة أمنية ناجحة، ألقت الأجهزة الأمنية بمنطقة الشروق في القاهرة القبض على مجرم خطير يقوم بزراعة “الفطر السحري” المخدر، المعروف أيضًا باسم “الماجيك مشروم”.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود مكافحة المخدرات وملاحقة مروجيها.
ويحتوي هذا الفطر على مركبات “السيلوسيبين” و”السيلوسين” التي تسبب الهلوسة السمعية والبصرية والحسية، مما يجعل متعاطيه يعيش في عالم من الأوهام.
ويتم تداول “الماجيك مشروم” بأشكال متعددة، سواء طازجًا أو مجففًا أو مطحونًا، ويمكن تناوله مباشرة أو إضافته للأطعمة والمشروبات.
وتختلف تأثيرات “الفطر السحري” بين الأفراد، وتعتمد على عدة عوامل منها الكمية المتناولة، الحالة الصحية، العمر، الوزن، التاريخ المرضي، ونوعية الطعام المتناول.
وتبدأ التأثيرات بالظهور بعد نصف ساعة من تناوله، وتستمر من ثلاث إلى ست ساعات، وتبلغ ذروتها خلال الساعات الثلاث أو الأربع الأولى.
ولـ “الفطر السحري” تأثيرات سلبية عديدة على الجسم، منها ارتفاع ضغط الدم، تسارع نبضات القلب، الدوار، القلق، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى احتمالية استرجاع ذكريات مؤلمة، والتفاعل بشكل خطير مع بعض الأدوية، والتسبب في الإدمان النفسي، و”رحلة سيئة” مليئة بالهلوسات المرعبة.