أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق، مؤكدة سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول قواتها إلى المدينة.
وأفادت مصادر المعارضة بالسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون، فيما تم رصد انسحاب الضباط والعناصر من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان.
وتزامن ذلك مع توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلائه من العاملين، بينما غادر الرئيس بشار الأسد العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
وشهدت العاصمة وصول المتظاهرين إلى ساحة الأمويين وسط المدينة، فيما صدحت مآذن الجوامع بالتكبيرات والتهليلات.
واندلعت اشتباكات وإطلاق نار في محيط بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام سورية.