أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأييدها لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مباركةً للشعب السوري تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة.
وأكدت حماس في بيانها على احترام إرادة الشعب السوري وخياراته السياسية، مشددة على أهمية وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
يُذكر أن موقف حماس هذا يُعد امتدادا لموقفها في بداية الثورة السورية عام 2011، حين رفضت تأييد نظام الأسد، ما أدى إلى طرد قياداتها من دمشق وإغلاق مكتبها السياسي هناك.
وجاء بيان حماس مُخالفاً لتوقعات إيران وميليشياتها في المنطقة، والتي كانت تترقب بياناً مُشابهاً لبياناتها الرافضة للثورة السورية، حيث وصفت قوات المعارضة بالعملاء والصهاينة، مُتهمةً الكيان الصهيوني بدعم الثورة، وهو ما يتناقض تماماً مع ما جاء في بيان حماس.