اختار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، محاميته ألينا حبة، لتكون مستشارة في إدارته الجديدة.
ولعبت حبة، ذات الأصول العراقية، دورًا بارزًا في الدفاع عن ترامب في العديد من القضايا القانونية المعقدة، أبرزها قضية نيويورك التي اتُهم فيها ترامب بـ 34 تهمة تتعلق بالتأثير على انتخابات 2016.
وأشاد ترامب بحبة عبر منصته للتواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى “ولائها الذي لا يتزعزع” ودفاعها عنه في “محاكمات ومعارك لا حصر لها”.
وُلدت حبة في نيوجيرسي لأبوين كلدانيين عراقيين هاجرا إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات.
وبدأت حياتها المهنية في عالم الأزياء، حيث عملت مع ماركات شهيرة قبل أن تعود إلى مقاعد الدراسة لتحصل على شهادة في القانون من جامعة ويدنر عام 2010.
بعد تخرجها، عملت حبة كاتبة قانونية لدى قاضي المحكمة العليا في نيوجيرسي، ثم انتقلت إلى الممارسة الخاصة، وأسست شركتها الخاصة عام 2020.
وتشغل حاليًا منصب الشريك الإداري في شركة حبة للمحاماة، وتتمتع بخبرة واسعة في مجالات التقاضي والعقارات وقانون الأسرة.
وانضمت حبة إلى الفريق القانوني لترامب عام 2021، بعد لقائهما في ناديه الريفي في نيوجيرسي. وبعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020، أصبحت حبة محاميته البارزة في القضايا الأكثر إثارة للجدل.