أكد المحلل السياسي عبدالسلام محمد أن محافظة الجوف الحدودية مع السعودية ستكون أولى المناطق التي سيضطر الحوثيون لمغادرتها نتيجة الضغط العسكري المتزايد.
وأوضح أن القيادي محمد علي الحوثي يحاول حشد دعم قبلي في المحافظة، لكن جهوده تواجه بغارات جوية تستهدف منصات الصواريخ، مما دفع الجماعة لإطلاق صواريخ عشوائية نحو البحر.
وأشار إلى أن المعارك الحاسمة ستدور في محيط صنعاء وليس داخلها، حيث تتكبد قوات الحوثيين خسائر كبيرة نتيجة العمليات العسكرية المكثفة، مؤكداً جاهزية اليمنيين لطرد الحوثيين من تحصيناتهم.
واختتم المحلل بأن الحوثيين، رغم إدراكهم قرب نهاية الحرب، لا يزالون يراهنون على “أوهام دينية” وينتظرون “الخلاص” بطرق غير واقعية.