بدأت روسيا بسحب جزئي لقواتها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومناطق الساحل، مع احتفاظها بقاعدتيها الرئيسيتين في حميميم وطرطوس.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية وجود طائرتي شحن روسيتين من طراز أنتونوف في قاعدة حميميم، حيث أكد مسؤول أمني سوري مغادرة إحداها إلى ليبيا.
وأكدت مصادر عسكرية وأمنية سورية أن عملية إعادة التموضع تشمل سحب معدات ثقيلة ونقل ضباط سوريين كبار إلى موسكو، دون المساس بالقواعد الرئيسية.
وقال الكرملين إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن مستقبل القواعد العسكرية، فيما أشارت المعارضة السورية إلى أن مصير الوجود العسكري الروسي سيقرره الشعب السوري.
ونوه مصدر روسي باستمرار المناقشات مع القيادة السورية الجديدة، مؤكداً عدم الانسحاب من القواعد الرئيسية، وذلك بعد منح موسكو اللجوء للرئي