أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إجرائها عدة اتصالات مع هيئة تحرير الشام خلال الأسبوع الماضي، حيث ركزت المحادثات على البحث عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس ومناقشة المبادئ حول الانتقال السياسي في سوريا.
وأكدت الوزارة أن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام وإزالتها من قائمة الإرهاب سيعتمد على الأفعال وليس الأقوال.
وأشارت إلى تواصلها مع جميع الأطراف المعنية في سوريا، مع إمكانية إرسال وفد إلى دمشق، موضحة أن مصير القواعد الروسية في سوريا يعود للشعب السوري.
وشددت الخارجية على ضرورة تجنب الاقتتال الطائفي وزعزعة الاستقرار في سوريا، مؤكدة أن الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة العازلة يجب أن تكون مؤقتة، مع الإشارة إلى عدم وجود تغيير في وضع السفارة السورية بواشنطن.