كشف الفنان السوري بسام دكاك تفاصيل مؤلمة عن معاناته في سجن صيدنايا، حيث تعرض للإهانة والتعذيب خلال فترة اعتقاله التي استمرت 22 شهراً.
وانهار دكاك باكياً أثناء حديثه عن فقدان نجليه اللذين قُتلا برصاص النظام السوري السابق، كما روى كيف اضطر لكتابة اسمه على جدران السجن بأظافره لجهله بمصير عائلته.
وبعد خروجه من السجن، تم فصله من نقابة الفنانين السوريين ومُنع من ممارسة أي نشاط فني، مما اضطره للعمل بائعاً للفطائر في شوارع دمشق لإعالة أسرته المكونة من 9 أفراد.
وأوضح أن سبب اعتقاله يعود لرفضه التعاون مع الأجهزة الأمنية في تقديم معلومات عن الثوار حين كان مختاراً لمنطقة “دف الشوك” في ريف دمشق.
أول تعليق للفنان السوري #بسام_دكاك في لقاء مع منصة "كيو ميديا" بعد انتشار صور له وهو يبيع "الفطائر" في معرض الزهور الذي أُقيم في دمشق مؤخرًا.#إرم_نيوز #سوريا pic.twitter.com/Gdv97GTrvq
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) July 18, 2024
وأشار إلى أنه ما زال يعاني من آثار التعذيب والصدمات النفسية، مؤكداً أن النقيب الحالي للنقابة أنصفه وأعاد له عضويته.