وصل وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، إلى دمشق على رأس وفد لبناني يضم نواباً وشيخ العقل سامي أبي المنى، في أول زيارة له منذ 15 عاماً.
واستقبل رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير الوفد اللبناني، حيث التقى جنبلاط برئيس هيئة تحرير الشام أحمد الشرع.
وأشاد جنبلاط خلال اللقاء بانتصارات الشعب السوري، داعياً لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الشعبين.
وأكد الشرع أن سوريا ستحترم سيادة لبنان واستقراره، متعهداً بعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ومشيراً إلى أن معركتهم أنقذت المنطقة من حرب إقليمية محتملة.
وشدد شيخ العقل سامي أبي المنى على أن الشعب السوري يستحق السلام والازدهار، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.