تتزايد الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل لاتخاذ إجراءات حاسمة بعد تصاعد الهجمات من اليمن، التي بلغت 270 صاروخاً باليستياً و170 طائرة مسيرة منذ أكتوبر 2023.
وأدى آخر هجوم على مدينة يافا إلى إصابة 30 شخصاً، مما أثار موجة غضب واسعة في إسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي.
ويرى خبراء أن استمرار الهجمات رغم الضربات المضادة يكشف عن قصور استخباراتي كبير، خاصة مع قدرة الصواريخ على اختراق منظومات الدفاع الجوي المتطورة.
وتدرس واشنطن خيارين رئيسيين: إما توجيه ضربة إستراتيجية لإيران، أو دعم عملية عسكرية برية في اليمن بمشاركة الحكومة الشرعية والدول الغربية.
وتميل إسرائيل للخيار الأول، معتبرة أن استهداف إيران قد يكون أكثر فاعلية، لكنها تدرك أن ذلك يتطلب مشاركة أمريكية مباشرة.