أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا عن بدء تطبيق إجراءات أمنية مكثفة في جميع أنحاء البلاد لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل احتفال مسيحيي سوريا بأول عيد ميلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث عمت الاحتفالات شوارع المدن السورية، لا سيما دمشق وحلب وحمص وحماة، وخاصةً في حي باب توما بدمشق.
وشهدت الاحتفالات زينةً مميزةً في الشوارع، ووضع شجرة ميلاد كبيرة في سوق عيد الميلاد، إلى جانب فعاليات موسيقية وأهازيج تعبّر عن فرحة السوريين بهذه المناسبة.
وأكد ماهر مروان إدلبي، محافظ دمشق، على أهمية هذه الاحتفالات في تعزيز تماسك المجتمع السوري، ودعمه لمختلف فئاته.
كما دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، إلى عملية وطنية شاملة لصياغة دستور جديد للبلاد.
في سياق متصل، أرسل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، رسائل طمأنة إلى الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين، مؤكداً حرص الإدارة على حماية حقوقهم وضمان سلامتهم.
يذكر أن عدد المسيحيين في سوريا قد تراجع بشكل ملحوظ من مليون قبل الثورة إلى ما بين 200 ألف و300 ألف حاليًا.