تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان، مُخلفةً وراءها 29 ناجيًا من بين 67 شخصًا كانوا على متنها، بينهم ركاب وأفراد الطاقم. وكانت الطائرة في رحلة من باكو إلى غروزني عندما وقعت الكارثة.
وتُشير تقارير إعلامية دولية، نقلاً عن خبراء مستقلين، إلى أن الطائرة ربما أُسقطت بنيران دفاعات جوية روسية أثناء تصديها لهجمات مسيّرات أوكرانية.
وقد استند الخبراء في تقييمهم إلى تحقيق أولي أظهر ثقوبًا على هيكل الطائرة تُشبه آثار الشظايا والطلقات النارية.
وأثار هذا الاكتشاف شكوكًا حول الرواية الرسمية التي تُرجع سبب التحطم إلى اصطدام الطائرة بسرب من الطيور.
ويُؤكد الخبراء أن هذا السيناريو غير مرجح، مُشيرين إلى أن الطائرة انحرفت عن مسارها فوق بحر قزوين قبل أن تتحطم وتشتعل فيها النيران.
وقد أيد محللون عسكريون روس فرضية إسقاط الطائرة بصاروخ دفاع جوي، خاصةً مع إسقاط عدد من المسيّرات فوق مناطق قريبة من موقع الحادث.
كما لاحظ باحثون وجود ثقوب دخول وخروج على المثبت الرأسي للطائرة، مما يُوحي بتعرضها لجسم ذي طاقة حركية عالية.