صعّد زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، هجماته الكلامية ضد إسرائيل، متوعداً بمواصلة استهدافها رغم الضغوط والإغراءات، جاء ذلك في أعقاب استهداف سفينتين وناقلة نفط في البحر الأحمر، وقصف أمريكي في اليمن.
وأكد الحوثي أن “العدوان على اليمن لن يثنيه عن دعم الشعب الفلسطيني”، مدعياً أن “الردع الإسرائيلي فشل” وأن “الأداء اليمني في الإنتاج والتكتيك والإطلاق أصبح مدرسة مبهرة”.
وزعم الحوثي أن عمليات القصف اليمنية “كسرت التفوق الدفاعي لإسرائيل”، وأن “الصواريخ الفرط صوتية اخترقت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية”، معرباً عن أسفه لـ “غياب الدور العربي في الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف ما وصفه بعدوانها على شعبها”.
وادعى الحوثي أن “ما تقوم به السلطة الفلسطينية يخدم إسرائيل”، وأن “إسرائيل فوجئت بفاعلية العمليات من جبهة اليمن”.