كشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن توقعاتها للعام القادم حيث قالت ان عام 2025 سيكون حافلًا بالأحداث المتناقضة، من بوادر سلام وانفراجات سياسية إلى توترات أمنية وكوارث طبيعية بحسب توقعاتها.
ففي سوريا، ترى عبد اللطيف نهاية للأزمة الحالية، وتحسنًا في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، وعودة النازحين والمهاجرين، وبدء حوار سياسي بمساعدة دول عربية وأجنبية.
وفي مصر، تتوقع عبد اللطيف استعادة القوة الصناعية، واختبارات سياسية وطنية ناجحة، وإقبالًا كبيرًا على الانتخابات.
أما السعودية، فتشهد تغييرات سياسية واقتصادية، ودعمًا كبيرًا لسوريا، وإنجازات لولي العهد.
وتحذر عبد اللطيف من أزمة عالمية خطيرة قد تضرب أمريكا، مع قلق من بوادر حرب أهلية، وتوتر في العلاقات الأمريكية الكندية، وتوتر عسكري مع إيران، وإعلان حالة طوارئ في بعض الولايات.
وتتوقع نهاية الحرب في أوكرانيا مع احتلال بوتين لوسائل الإعلام، واستعداد موسكو للانتقام من دول أوروبا، وزيارة مفاجئة لبوتين إلى أوكرانيا وسوريا.
أما لبنان، فسينعم بالسلام بعد معاناة، مع زيارات وفود لبنانية لسوريا، ورفع بعض العقوبات.
وفي فلسطين، سيكون الرئيس محور الإعلام، مع تصعيد يشبه الحرب على الحدود الأردنية والمصرية، ونهاية الحرب في 2025 وتوحيد الشعب الفلسطيني.
وتشهد قطر تحسينات في التعليم والرعاية الصحية، ودعمًا ماليًا كبيرًا. أما البحرين، فستشهد أحداثًا مهمة، واكتشاف آبار نفطية جديدة.
وتتوقع عبد اللطيف اهتزازًا أمنيًا بين إيران وإسرائيل، ومظاهرات مليونية في طهران.
أما الإمارات، فلها دور بارز في إعادة إعمار سوريا، وستتعرض لموجة أمطار غزيرة وثلوج.
وفي الكويت، قرارات جريئة، وحكومة جديدة، وحملة اعتقالات، وأزمة داخلية وعمل عسكري.
أما ليبيا، فستشهد تصاعد الاحتجاجات، وتحسنًا اقتصاديًا، ودورًا كبيرًا للأمن والمخابرات، وعودة سيف الإسلام القذافي.
وفي السودان، أجواء خطر وتهديد، وأوبئة وكوارث طبيعية، وبشائر سلام من خلال حكم مدني قوي.
أما اليمن، فستشهد تحركات عسكرية نحو صنعاء، وعمليات اغتيال ومحاكمات، وكوارث طبيعية وتهديدات أمنية.
وعالميًا، تتوقع عبد اللطيف ظهور لقاحات لأمراض خطيرة، وتدهورًا للاقتصاد الأوروبي، وزلازل وكوارث طبيعية في عدة دول.