أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة تعليق جميع تحركاتها داخل المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، وذلك رداً على احتجاز عدد إضافي من موظفيها.
ويأتي هذا القرار الحاسم لضمان سلامة العاملين في المنظمة الدولية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان رسمي أن التعليق سيستمر حتى إشعار آخر، مشددة على أن سلامة موظفيها هي أولوية قصوى.
وقالت إن مسؤوليها يجرون اتصالات مكثفة مع الحوثيين للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة وشركائها.
قرار سابق مشابه
يُذكر أن الأمم المتحدة كانت قد اتخذت قراراً مشابهاً في سبتمبر الماضي، حيث عُلقت جميع الأنشطة غير الضرورية في مناطق سيطرة الحوثيين بهدف الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها موظفوها.
ويُرجّح أن يكون احتجاز المزيد من الموظفين قد دفع الأمم المتحدة لاتخاذ هذا القرار الأكثر صرامة.
مخاوف متزايدة
يُظهر قرار الأمم المتحدة المخاوف المتزايدة بشأن سلامة موظفيها في ظلّ الأوضاع الأمنية المتدهورة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويُنتظر أن يُلقي هذا التعليق بظلاله على عمليات الإغاثة الإنسانية والمشاريع الإنمائية في تلك المناطق.