أطلقت وزارة التعليم السعودية اليوم منصة “مدارس”، وهي منصة رقمية شاملة تهدف إلى دعم المدارس الأهلية والعالمية، وتحسين جودة التعليم الخاص في المملكة.
وتمثل هذه المنصة نقلة نوعية في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم الاستثمار في التعليم.
أشاد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، خلال تدشين المنصة، بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لقطاع التعليم، مؤكداً أن “منصة مدارس” تكمل منصات تعليمية ناجحة سابقة مثل “مدرستي” و”روضتي”.
ووصف البنيان المنصة بأنها “رحلة مثمرة ومتواصلة” في تطوير المنصات التعليمية، حظيت بإشادة واسعة من المنظمات الدولية.
منصة متكاملة لخدمة التعليم الخاص
تُقدم منصة “مدارس” حلولاً نوعية للمستثمرين، والمدارس، وأولياء الأمور، من خلال توفير ربط متكامل بين وزارة التعليم والجهات الحكومية ذات العلاقة.
كما تُسهم المنصة في تعزيز العمليات التشغيلية للمدارس، وتسهيل مشاركة أولياء الأمور، مع ضمان الالتزام بالمعايير الوطنية، والسعي الدائم لتحقيق التميز في قطاع التعليم الخاص.
تحول رقمي وتعزيز الحوكمة
أكد البنيان أن المنصة تمثل نقلة نوعية في تعزيز الحوكمة، وتتماشى مع التوجهات المستقبلية للتحول الرقمي في المملكة.
تسعى “منصة مدارس” إلى توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، وتعكس التزام وزارة التعليم بالابتكار والتحول الرقمي، وذلك من خلال رفع جودة التعليم وتحسين خدماته لتلبية احتياجات جميع الفئات المستهدفة.