ألقى الأمن العام السوري القبض على عيد إبراهيم درويش، المعروف بـ”نَتّاف اللُحى”، وذلك بعد مرور 11 عاماً على ارتكابه لجرائمه البشعة.
فيديو متداول أظهر درويش وهو ينتف لحى معارضين للنظام السوري في عام 2012، أثار غضبًا واسعًا آنذاك، وقد أعاد هذا القبض فتح الجراح وتذكير السوريين بفظائع نظام بشار الأسد.
اعتقال بعد 11 عاماً من الجريمة
بعد انتشار واسع لفيديو يوثق اعتقاله، أكدت مصادر رسمية إلقاء القبض على عيد إبراهيم درويش.
يُظهر الفيديو أفراد من قوات الأمن وهم يقودون درويش إلى سيارة، مُنهياً بذلك فترة 11 عاماً من الإفلات من العقاب على جرائمه.
جرائم بشعة ومقاطع فيديو صادمة
قبل سنوات، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر درويش وهو ينتف لحى مواطنين معارضين بمنتهى البرود وقلة الحياء.
تفاخره بفعله اذاك أثار استياء كبيراً وسخطاً شديداً بين المواطنين السوريين.
هذا المقطع أصبح رمزاً لانتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم نظام بشار الأسد.
رمز للانتهاكات تحت حكم الأسد
يُعتبر اعتقال درويش خطوة هامة في مسار محاسبة المجرمين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
— منوعات إكس (@AmlShihata) January 27, 2025
مع ذلك، يبقى هناك العديد من الجرائم التي لم يُحاسب عليها أصحابها حتى الآن، مما يُبرز الحاجة إلى مزيد من الجهود لمحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الحاصلة خلال سنوات الصراع في سوريا.
