يصادف اليوم الذكرى الحادية والأربعون لوفاة الفنان المصري الكبير عماد حمدي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية.
رحلة حافلة بالإنجازات الفنية، والعلاقات العاطفية المثيرة، والأسرار التي لا تزال تُروى حتى اليوم.
حياة فنية حافلة
لم يقتصر إرث عماد حمدي على أدواره السينمائية المتنوعة فحسب، بل امتدّ إلى شخصيته القوية التي أثّرت في العديد من الفنانين والزملاء.
فقدّم أكثر من 200 فيلمًا سينمائيًا، تنوّع بين الأدوار الرومانسية القوية وأدوار الأب المحورية.
إلا أن أكثر ما يذكر عنه هو شخصيته المُتميّزة، وقدرته على إتقان أدواره المختلفة.
صفعة العندليب وصدمة الجمهور
من أشهر الحكايات التي تُروى حول عماد حمدي، مشهده الشهير مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم “الخطايا”.
حيث ضرب حمدي حافظ بقلم حقيقي، مما أدى لإصابة الأخير بإصابة في فمه.
وقد تباينت رواية كل منهما للحدث، إلا أن الخبر أثار ضجة كبيرة في الوقت ذاك.
وعلى الرغم من هذا، قام الثنائي بالتعاون مرة أخرى في فيلم “أبي فوق الشجرة”.
علاقات عاطفية مثيرة
تزوج عماد حمدي من أربع ممثلات، كلّ علاقة منها محملة بالقصص والأسرار.
فقد تزوّج من الراقصة حورية محمد، ثم فتحيه شريف التي أنجب منها ابنه الأكبر نادر، ثم شادية، وأخيرًا نادية الجندي.
وقد أثارت علاقة حمدي مع شادية و ناديه الجندي ضجة إعلامية كبيرة في ذلك الوقت.
وقد شهدت هذه العلاقات الكثير من المشاكل والخلافات.
مسيرة حافلة بالتحديات
في أواخر حياته، عانى عماد حمدي من اكتئاب حاد، فاقمه وفاة شقيقه التوأم.
وقد أدى هذا الاكتئاب إلى إهماله لصحته، وقد فقد بصره أيضاً في أيامة الأخيرة. وقد حرص الشيخ الشعراوي على زيارته لتقديم الدعم المعنوي له.
إرث فني خالد
يبقى عماد حمدي رمزاً من رموز الفن المصري، شخصية استثنائية تركّت بصمتها على العديد من الأجيال.
فقدّمت أعماله الفنية مزيجًا من الحبّ، الدراما، والأحداث المثيرة التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور العربي المحب للسينما والفن.
