تعرض المعلق الرياضي اليمني المعروف، حسن العيدروس، لموجة عنيفة من الشتائم والهجوم الشخصي على صفحته على فيسبوك، مما دفعه لإغلاقها مؤقتاً.
جاء هذا القرار بعد تعليقه على مباراة برشلونة و فالنسيا الأخيرة والتي أثارت غضب بعض المتابعين.
وأكدت مصادر مقربة من العيدروس أن التعليقات تجاوزت حدود النقد البناء لتصل إلى مستوى الهجوم الشخصي المسيء.
وقد وصف العيدروس ما حدث بـ”تجاوزات كبيرة” مسّت شخصيته وسمعته.
وأشارت المصادر إلى شعوره بخيبة أمل كبيرة، خاصةً وأنه كان يستخدم صفحته كمنصة للتواصل مع جمهوره ومشاركة آرائه الرياضية.
على الرغم من هذه الحادثة المؤسفة، إلا أن حملة تضامن واسعة انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، تحت وسم “#نحن_مع_حسن_العيدروس”.
وقد عبر المشاركون عن دعمهم الكامل للعيدروس، معبرين عن رفضهم لانتهاك حرية التعبير وما يمثله ذلك من صورة سلبية عن المجتمع الرياضي اليمني.
تصدر الوسم قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في البلاد، مؤكداً على مدى التأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به العيدروس.
