يُتوقع أن يشهد يوم الغد الخميس زيارة تاريخية لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دمشق، ليكون بذلك أول قائد عربي يزور سوريا منذ سنوات من الصراع.
هذه الزيارة تأتي لتُعزز العلاقات المتنامية بين البلدين، بعد خطوات دبلوماسية مهمة اتخذتها قطر مؤخراً.
وأكدت رئاسة الجمهورية السورية لقاءً مرتقبًا بين أمير قطر وقائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع.
وتُعتبر هذه الزيارة تتويجاً لسلسلة من التفاعلات الدبلوماسية بين الدولتين، بدأت بإعادة فتح السفارة القطرية في دمشق في يوليو/تموز 2011، بعد إغلاق دام لأكثر من عشر سنوات.
سبقت الزيارة المرتقبة لقاءات رفيعة المستوى، ففي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع أحمد الشرع في دمشق.
كما استضافت الدوحة مؤخراً وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتُظهر هذه الزيارات المتبادلة التوجه نحو تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في ظل تقديم الدوحة دعمًا مستمرًا للشعب السوري من خلال المساعدات الإغاثية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
يُذكر أن فصائل سورية بسطت سيطرتها على دمشق في هذا التاريخ، مُنهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
*المصدر: الجزيرة نت
