أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، في بيانٍ رسميّ بثّته وكالة الأنباء السورية (سانا)، انتصار الثورة السورية، وتولية أحمد الشرع رئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
يُمثّل هذا الإعلان نهايةً لحكم حزب البعث الذي دام 61 عامًا، وحكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عامًا.
تمّ حلّ جميع مؤسسات النظام السابق، بما في ذلك البرلمان، والجيش، والأجهزة الأمنية، وحزب البعث، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، بالإضافة إلى جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية.
وقد تمّ دمج هذه الأخيرة في مؤسسات الدولة الجديدة.
وأعلن العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، أن الثامن من كانون الأول (ديسمبر) سيُحتفل به سنويًا كعيد وطني.
كما أشار إلى إلغاء دستور 2012 وجميع القوانين الاستثنائية. سيتمّ إعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة.
وفوضت إدارة العمليات العسكرية الرئيس الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، إلى حين إقرار دستور دائم.
وقد شهد قصر الشعب في دمشق مؤتمرًا لإعلان انتصار الثورة، بحضور واسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية.
يُشار إلى أن فصائل سورية سيطرت على دمشق في 8 ديسمبر 2024، بعد سيطرتها على مدن أخرى، منهيةً بذلك حقبة حكم طويلة. في اليوم التالي، كُلّف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
