لقي اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المعروف بمعاداته للإسلام وإقدامه على حرق المصحف، مصرعه رميًا بالرصاص داخل شقته بالقرب من العاصمة السويدية ستوكهولم.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو عامين من قيامه بتدنيس المصحف وإثارته ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
وبحسب مصادر إعلامية سويدية، فإن موميكا كان يبث مباشرة عبر تطبيق “تيك توك” لحظة تعرضه لإطلاق النار في منزله ببلدة سودرتاليا، الواقعة جنوبي ستوكهولم.
وقد أظهر مقطع فيديو متداول عناصر من الشرطة وهم ينهون البث المباشر من هاتف الضحية.
وأعلنت الشرطة السويدية عن توقيف خمسة مشتبه بهم على خلفية الحادث، الذي وقع قبل ساعات من صدور حكم قضائي بحق موميكا بتهمة التحريض على الكراهية على خلفية واقعة حرق المصحف عام 2023، مما دفع القضاء إلى تأجيل النطق بالحكم.
يذكر أن موميكا كان قد واجه قرارًا بترحيله من السويد في فبراير من العام الماضي، وادعى مغادرته إلى النرويج لطلب اللجوء هناك في مارس من العام نفسه.
