أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة اعتقال العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا وابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفاد المقدم مصطفى كنيفاتي مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية أن عملية القبض على نجيب تمت بالتعاون مع القوى العسكرية، مشيراً إلى تورطه في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.
ويعد نجيب أكبر مسؤول أمني سابق يتم اعتقاله منذ سيطرة المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على السلطة في ديسمبر الماضي.
وارتبط اسم نجيب بإشعال شرارة الثورة السورية عام 2011 بعد اعتقال وتعذيب مجموعة من الأطفال في درعا، من بينهم الطفل حمزة الخطيب الذي سُلم لأهله جثة تحمل آثار تعذيب.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على نجيب في 2011 بتهمة تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأثار القبض على نجيب تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون أن اعتقاله خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في قمع الشعب السوري.
وأشار مراقبون إلى أن عملية الاعتقال تمت بطريقة حضارية وقانونية، في رسالة للمجتمع الدولي تؤكد الحرص على تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية.
