أثارت المغنية الشعبية المغربية أميمة باعزية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن تعرض منزلها بمراكش لعملية سرقة.
وقد نشرت الفنانة عبر حسابها على “إنستغرام” فيديوهات من كاميرات المراقبة التي وثقت هوية السارق، مهددةً إياه علنًا.
تهديد مباشر ومهلة 48 ساعة
وجهت باعزية تحذيراً شديد اللهجة للسارق، قائلة: “شفتي إلا ما رجعتيش داكشي لي سرقتي من وسط داري، والله حتى ندي تسجيل ديال كاميرات عند البوليس”.
وأضافت في تهديد مباشر: “الحمد لله داري كولها كاميرات، غانعطيك 48 ساعة، اللهم إني قد بلغت”.
هذا التهديد أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين الذين تساءلوا عن هوية السارق وعلاقته بالفنانة.
ردود أفعال متباينة
أشعل هذا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم واستنكارهم للواقعة، متضامنين مع الفنانة.
في المقابل، انتقد بعض المعلقين التركيز على هذه القضية على حساب قضايا أخرى أكثر أهمية تتعلق بمعاناة المواطنين المغاربة.
وقد تباينت التعليقات بين من طالب بتطبيق القانون بشكل صارم ومن رأى أن الخبر لا يستحق كل هذا الاهتمام.
