أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه بمجموعة من المتقاعدين العسكريين، ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي محاولات للتهجير أو التوطين.
وقد استنكر العاهل الأردني وجود بعض الأصوات الداخلية التي تتلقى توجيهات من الخارج، مؤكداً أن هذا الأمر غير مقبول، ومشيداً في الوقت ذاته بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ودورهم في حماية الأردن.
كما شدد الملك عبدالله الثاني على أن مصلحة الأردن واستقراره وأمن مواطنيه تأتي على رأس الأولويات، مشيراً إلى أهمية إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، والعمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية.
وأوضح الملك أن تحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة، مؤكداً أن الأردن سيظل ثابتاً على مواقفه ولن يخضع لأي ضغوط لتغيير ثوابته الوطنية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الملك عن تقديره للشعب الأردني على استقباله الحافل بعد عودته من الولايات المتحدة، مؤكداً أن صمود الأردن يستمد قوته من وحدة شعبه ومؤسساته.
