في مدينة حلب السورية، اقتحم عشرات المواطنين منزل أحمد حسون، المفتي السابق في عهد بشار الأسد، تعبيرًا عن غضبهم واستنكارهم لمواقفه السابقة.
وقد تجمع المتظاهرون أمام منزل حسون، معبرين عن استيائهم العميق إزاء تصريحاته التي اعتبروها محرضة على العنف والقتل خلال فترة حكم الأسد.
ووصف أحد المتظاهرين حسون بأنه “مفتي البراميل”، في إشارة إلى دعمه للنظام السابق الذي استخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين.
مراسل الجزيرة مباشر: سوريون في مدينة حلب يقتحمون منزل أحمد حسون مفتي سوريا في عهد المخلوع بشار الأسد pic.twitter.com/ZvY9dhTHFU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2025
كما طالب المتظاهرون السلطات السورية الجديدة بسرعة اعتقال حسون ومحاسبته على الفتاوى التي أصدرها، والتي يرون أنها ساهمت في إراقة دماء السوريين.
وأكد المحتجون على ضرورة محاكمة حسون أمام العالم، نيابة عن أهالي ضحايا الثورة السورية، مشيرين إلى أن تصريحاته السابقة تضمنت دعوات صريحة لإبادة مدن بأكملها مثل إدلب.