أعلنت الأمم المتحدة عن إعادة تعيين الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في المنطقة العربية.
وتمتد الولاية الثالثة للأميرة لمياء من عام 2025 إلى 2026.
وتركز جهود الأميرة لمياء على تعزيز المدن الآمنة والمستدامة والقادرة على الصمود، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب.
كما تدفع الأميرة لمياء عجلة التنمية الحضرية القائمة على الابتكار.
وقد لعبت دورًا محوريًا في دعم عمل البرنامج من خلال تعزيز الإسكان الملائم والتنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.
وساعدت الأميرة لمياء في حشد الموارد لدعم الاستجابة للأزمات، ومساندة المجتمعات المتضررة لإعادة البناء بشكل أفضل بعد النزاعات.
كما عملت على ضمان حصول الجميع على سكن لائق.
وستواصل الأميرة لمياء في ولايتها الجديدة دعم أهداف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مع التركيز على دمج الابتكار لتعزيز الاستدامة البيئية.
وسترتكز جهودها على تعزيز القدرة الحضرية على الصمود، وتعزيز الشراكات في جميع أنحاء المنطقة.
وأعربت الأميرة لمياء عن فخرها بمواصلة دعم إنشاء مدن قادرة على الصمود ومستدامة وشاملة للجميع.
وأكدت سعيها الدائم لبناء عالم يعزز فيه الابتكار التغيير الإيجابي، ولا يُترك فيه أحد خلف الركب.
وأعربت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن سعادتها باستمرار هذه الشراكة.
وأكدت أهمية أصوات القادة المؤثرين مثل الأميرة لمياء في تعزيز عمل البرنامج.
وأشارت إلى دور الأميرة في تسريع التقدم نحو تحسين جودة الحياة لجميع سكان المدن.
كما عززت جهود تشكيل مستقبل حضري أكثر شمولًا وقدرة على الصمود للأجيال القادمة.
وأكدت رانيا هدية، الممثلة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، تأثير الأميرة لمياء الكبير في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت إلى دورها في تسليط الضوء على قضايا رئيسية مثل بناء القدرة على الصمود والاستجابة للأزمات في المدن العربية.
وأعربت عن ثقتها في أن استمرار هذه الشراكة سيحقق تأثيرًا أكبر في مواجهة التحديات الحضرية المستقبلية.
يذكر أن إعادة التعيين تؤكد على استمرار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأميرة لمياء آل سعود.
ويهدف هذا التعاون لتعزيز مدن أكثر استدامة وصمودًا وشمولًا للأجيال القادمة.