عقد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جلسة في الرياض، تناولت عدة ملفات محلية ودولية.
وفي بداية الجلسة، توجه ولي العهد بالشكر لله على بلوغ شهر رمضان، مؤكداً اعتزاز المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
واستعرض ولي العهد نتائج مباحثاته مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، وما تضمنته من بحث سبل دعم العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأكد المجلس دعمه الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين”، التي عقدت في مصر، الهادفة إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وإنهاء تداعيات الحرب، والتأكيد على حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأدان المجلس قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
محلياً، أكد المجلس استمرار دعم الدولة لمنظومة الخدمات الاجتماعية، ومبادرات توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة، مشيداً بحملة جود المناطق.
واستعرض المجلس سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية الكبرى، مهنئاً بافتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي في الرياض.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم
ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها:
* مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني مع المالديف.
* مذكرة تفاهم في المشاورات السياسية مع إيرلندا.
* اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع مصر.
* مذكرة تعاون علمي وتعليمي مع المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.
* اتفاقية مقر مع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
* اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي مع بروناي.
* مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي مع الأردن.
* مذكرة تفاهم في مجال تعزيز المنافسة مع قطر.
* مذكرة تفاهم في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله مع العراق.
* مذكرة تفاهم للتعاون بين النيابة العامة السعودية ومكتب المدعي العام في أذربيجان.
كما وافق المجلس على تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز باسم “المركز السعودي لكود البناء”، وتعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي، والموافقة من حيث المبدأ على تأسيس أكاديمية كود البناء السعودي.
واعتمد المجلس تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، واطلع على تقارير سنوية لمكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة القصيم.