أعلنت شركة ناشئة متخصصة في التكنولوجيا العصبية عن نجاحها في تحقيق تواصل بين شخصين أثناء تجربة الأحلام الواضحة، وذلك باستخدام تقنية مبتكرة تعتمد على زرع شريحة دقيقة في جمجمة المشاركين لتحفيز مناطق حركية في الدماغ خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة.
وتمكنت الشركة من إنشاء قناة اتصال تسمح بتبادل رسائل بسيطة بين الأفراد أثناء نومهم، وهو ما يُعد إنجازًا علميًا مثيرًا للجدل، وقد يمثل طفرة كبيرة في مجال دراسات النوم والأحلام إذا تم التحقق من صحته.
وتتوقع الشركة إمكانية استخدام هذه التقنية في مجالات الصحة النفسية وتطوير المهارات الشخصية، وترى أن التواصل داخل الأحلام قد يصبح ظاهرة شائعة في المستقبل.
وتعمل الشركة على تطوير تقنيات لتحسين جودة النوم والأحلام الواضحة، وتؤكد أن التقنية المستخدمة لا تزال في مراحلها الأولية وتحتاج إلى مزيد من البحث والتحقق العلمي المستقل قبل إثبات فعاليتها وسلامتها بشكل قاطع.
ومن بين التطبيقات المحتملة لهذه التقنية علاج القلق والاكتئاب من خلال استخدام الأحلام الواضحة لتعديل السلوك أو الاستجابة النفسية.