هل تواجه مشاكل في الاتصال بالإنترنت؟ ستتعرف في هذا الدليل على اختبار ping، وكيفية استخدامه لحل مشاكل الاتصال، بالإضافة إلى كيفية إجراء هذا الاختبار على أنظمة تشغيل مختلفة.
يُعد اختبار ping أداة أساسية للتحقق من اتصال الإنترنت وسرعته. يعمل عن طريق إرسال طلبات (Packets) إلى خادم (Host) محدد وانتظار الرد. يُقاس وقت وصول الرد (Round-Trip Time أو RTT) بوحدة الملي ثانية (ms)، مما يُعطي مؤشراً على سرعة الاتصال. إذا نجح اختبار ping، فهذا يعني أن الجهاز متصل بالخادم ويمكنه استقبال الطلبات. أما إذا فشل، فقد تكون هناك مشكلة في الاتصال.
كيفية استخدام اختبار ping في استكشاف الأخطاء
يستخدم اختبار ping على نطاق واسع في استكشاف أخطاء الاتصال بالإنترنت. فإذا نجح الاختبار ولكن وقت الاستجابة طويل، فهذا يُشير إلى وجود ازدحام في الشبكة أو مشاكل في التوجيه أو السرعة. حتى عمليات ping غير الناجحة تقدم معلومات قيّمة في عملية استكشاف الأخطاء.
إجراء اختبار ping على أنظمة تشغيل مختلفة
يختلف إجراء اختبار ping قليلاً باختلاف نظام التشغيل:
ويندوز (Windows):
على أنظمة ويندوز (11، 10، 8، 7، Vista، XP)، يتم فتح موجه الأوامر (Command Prompt) عن طريق كتابة “cmd” في شريط البحث، ثم كتابة الأمر “ping [عنوان الويب أو عنوان IP]” واضغط على Enter. سيُعرض النتائج التي تشمل وقت الاستجابة وعدد الحزم المفقودة.
ماك (Mac OS X):
على نظام ماك، عليك فتح أداة “Network Utility” من مجلد “Utilities”، ثم اختيار علامة التبويب “Ping” وكتابة عنوان الويب أو عنوان IP ثم الضغط على زر “Ping”.
بناء جملة الأمر ping
يُمكن استخدام العديد من الخيارات مع الأمر ping، مثل:
* `-c count`: إرسال عدد محدد من الحزم.
* `-t`: إرسال الحزم حتى يتم إيقافها يدوياً.
* `-v`: عرض معلومات مفصلة.
* `-w timeout`: ضبط وقت الانتظار.
يُرجى ملاحظة أن هذه المعلومات تستند إلى دليل FastComet حول كيفية إجراء اختبار ping.