تتواصل معاناة عائلة القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، الذي يقبع في سجون الحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات، في ظل صمت دولي مريب. وقد أطلقت إعلامية حزب الإصلاح حملة إلكترونية واسعة النطاق للتضامن مع قحطان والضغط من أجل الكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وأكد بيان صادر عن إعلامية حزب الإصلاح أن الحملة ستنطلق يوم الجمعة 4 إبريل، الساعة الثامنة مساءً، تحت وسم #قحطان_10_سنوات_من_التغييب. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة قحطان وعائلته، وإدانة جماعة الحوثي لانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وخصوصاً جريمة اختطاف وإخفاء قحطان دون محاكمة.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين منعوا عائلة قحطان من زيارته أو التواصل معه طوال هذه السنوات، مما يُشكل جريمة إضافية وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. كما وصف البيان سلوك الحوثيين بأنه “حرب نفسية” ضد أسرة قحطان ورفاقه، بسبب مواقفه الوطنية ودفاعه عن التوافق الوطني.
يُذكر أن محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، وهو من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يدعو إلى إطلاق سراحه. وتأمل إعلامية حزب الإصلاح أن تساهم هذه الحملة الإلكترونية في زيادة الضغط الدولي على جماعة الحوثي للإفراج عنه والكشف عن مصيره.