حول النجم الجزائري المتألق رياض محرز جماهير فريقه ليستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز بكرة القدم إلى حقيقة بعدما صنع هدف وسجل آخر في غاية الروعة ليكفل الفوز3-1 ويجني مع رفاقه 3 نقاط من ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي ملاحقه في لائحة الترتيب.
ولم يحقق ليستر سيتي الفوز وحسب ولكن قدم مباراة مبهرة حيث افتتح التسجيل مبكرا من كرة حرة نفذها محرز على قدم زميله المدافع العملاق روبيرت هوث في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، ومع انطلاق الشوط الثاني ومرور 3 دقائق فقط تلاعب محرز نفسه بدفاعات السيتيزينز وسدد كرة صاروخية في شباك جو هارت مع الدقيقة 48 وسط صمت وسكون جماهير ملعب الاتحاد.
وهذا هو الهدف الـ14 لمحرز في الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم علما بأنه ساهم أيضا في صناعة نفس العدد تقريبا من الأهداف.
وبعد هدف محرز بـ12 دقيقة فقط حسمت رأسية هوث من ركنية متقنة نتيجة المباراة بالفوز الثلاثي، ولم يعكر هدف المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو المتأخر صفو احتفالات الجماهير القليلة الحاضرة من مدينة ليستر لمؤازرة فريقها الذي لم يكن يرشحه أحد لهذه المكانة التي وصل اليها.
ويتصدر ليستر سيتي بهذه النتيجة المذهلة فرق البريميير ليغ برصيد 53 نقطة ومبتعدا بفارق 6 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي و8 نقاط كاملة عن توتنهام ارسنال الثالث والرابع وكلاهما له مباراة مهمة الأحد لمواصلة مشوار الملاحقة، حيث يلتقي توتنهام مع واتفورد السبت وارسنال مع بورنموث الأحد.
وبدأ ليستر سيتي المباراة بقوة ونفذ طلعات هجومية خاطفة تحصل من أحدها على خطأ في مكان مناسب ليستغل الفرصة على أكمل وجه ويسجل هدفه الافتتاحي.
بعد ذلك دانت السيطرة بالكامل لمانشستر سيتي وحاول يايا توريه التسديد من بعيد واخترق رحيم ستيرلينغ بمساعدة ديفيد سيلفا على الأطراف، ولكن دفاعات ليستر سيتي ومن خلفهم الحارس شمايكل كانت بالمرصاد لكل الفرص الهجومية التي سنحت عل قلتها، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف يتيم.
ومع انطلاق الشوط الثاني فاجأ رياض محرز دفاعات الفريق السماوي بحركة فنية غير اعتيادية عندما تجاوز مدافعين وسدد بشباك جو هارت الذي اكتفى بالمشاهدة، ليساهم ذلك غضب لاعبي مانشستر فردوا بسرعة بأخطر فرصة لهم عن طريق رأسية توريه التي ابعدها شمايكل إلى ركنية بردة فعل يحسد عليها.
وفي ظل السلبية التي فرضت نفسها على أصحاب الأرذ كان لا بد لمتصدر البريميير ليغ أن يستغل الموقف فسجل هوث هدفه الشخصي الثاني والثالث للفريق من متابعة رأسية لكرة ركنية في الدقيقة 60.
بعد ذلك انقذ جو هارت مرماه من فرصة هدف محقق من انفراد لفاردي، قرر على اثرها المدرب التشيلي مانويل بيليغريني اجراء كل تبديلاته فزج بكليتشي وفرناندو والشاب سيلينا، حيث لم تفلح هذه التبديلات سوى في تخفيف وقع الخسارة مع تسجيل اغويرو الهدف الشرفي من رأسية في الدقيقة 88 مع شكوك بوجوده في موقع تسلل.
ومع انتهاء المباراة على نتيجة الفوز 3-1 لفريق ليستر سيتي يكون الفوز الكبير الثاني لرجال المدرب الايطالي كلاوديو رانييري بعد تجاوز ليفربول في الجولة الماضية بثنائية نظيفة كان بطلها هداف الفريق جيمي فاردي.