قتل 33 إيرانيا بينهم 13 ضابطا، أحدهم ضابط برتبة لواء في معارك مع المعارضة السورية بريف حلب خلال اليومين الماضيين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن القتلى من قوات الحرس الثوري وقوات التعبئة “باسيج” ليرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 156 عسكرياً، منذ بدء الغارات الروسية التي تزامنت مع إعلان إيران زيادة عدد مستشاريها العسكريين على الأرض في سوريا.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أيضا عن مقتل 3 ضباط في الحرس الثوري، و5 من قوات “الباسيج” خلال الاشتباكات قرب بلدتي نبل، والزهراء.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” الخميس الماضي أن العميد “محمد باكبور” قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري نعى قائد لواء الإمام الرضا 21 المدرع العميد “محسن قاجاريان” الذي قتل “خلال مهمة استشارية في سوريا”.
وكانت فصائل من المعارضة السورية قد أعلنت أمس الجمعة عبر موقع “تويتر” عن مقتل 25 عنصراً من الميليشيات الإيرانية في بلدة “رتيان” المجاورة لبلدتي “نبل” و”الزهراء”، في حين أشارت تنسيقيات الثورة إلى أن ناشطين إيرانيين أحصوا مقتل 33 إيرانيا خلال معارك ريف حلب الشمالي الأخيرة، بينهم 13 ضابطا أحدهم اللواء محسن قاجاريان، قائد الفرقة 21 من محافظة نيشابور.