نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي من محاولة اغتيال إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على موكبه بمدينة المنصورة في عدن، فيما تقدمت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية جنوبي تعز.
من جهتها، قالت وكالة رويترز إن مدير الأمن العميد شلال علي شايع كان من بين الناجين.
وأضافت الوكالة ذاتها نقلا عن مسؤول أمني قوله إن ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في حين أصيب اثنان من الحراس، فضلا عن مدنييْن.
يشار إلى أن مدير الأمن ومحافظ عدن تعرضا سابقا إلى محاولات اغتيال من خلال تفجير سيارات مفخخة قادها “انتحاريون” استهدفت موكبهما، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية تلك العمليات
معارك وقتلى
وفي تعز (جنوب البلاد) أفاد مراسل الجزيرة أن 27 من أفراد مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا وأصيب عشرات، في غارات شنتها طائرات التحالف العربي وخلال مواجهات في المدينة، حيث قتل أيضا أحد أفراد المقاومة وأصيب سبعة.
وكان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد سيطرا على مواقع في جبال الريامي وكلبين في مديرية حيفان جنوبي مدينة تعز، حيث كانت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع تتمركز فيها وتقصف منها مواقع في المنطقة.
في تعز أيضا، قال مراسل الجزيرة إن مليشيا الحوثي وقوات صالح قصفت أحياء سكنية في شرق وغرب المدينة.
ويأتي القصف بعد تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في حي الحصب بغرب تعز وسيطرتهما على مواقع كان يتمركز فيها قناصة تابعون للمليشيات.
وأفاد المراسل أن الجبهة الغربية في المدينة تشهد مواجهات مستمرة بين المقاومة ومسلحي الحوثي.
حصار وتحذير
وعلى صعيد الوضع الإنساني، قال برنامج الغذاء العالمي التابع لـ الأمم المتحدة إن مدينة تعز باتت تقف على أبواب مجاعة بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون عليها منذ شهور.
وحذر البرنامج في بيان له من أن سكان المدينة يعانون نقصاً حاداً في الغذاء وأن حياة كثير منهم باتت مهددة، مضيفاً أنه تمكن يوم السبت من إدخال مساعدات غذائية تكفي لمدة شهر إلى نحو ثلاثة آلاف أسرة في حي واحد بالمدينة، هو حي القاهرة.