كشفت مصادر يمنية محلية أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية يحشدان قواتهما على تخوم منطقة “مسورة” مركز مدينة “نهم” التي تبعد قرابة 12 كيلومتراً عن “أرحب”، وذلك استعداداً لفتح جبهة جديدة في الطريق إلى صنعاء.و أفادت مصادر المقاومة الشعبية في اليمن أن عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح سقطوا خلال تصدي المقاومة الشعبية والجيش الوطني لهجومين منفصلين نفذهما الميليشيات في جبهتي صرواح والمخدرة غرب محافظة مأرب وميدي شمال غربي محافظة حجة.
وأوضح متحدث باسم المقاومة الشعبية في مأرب أن ما لا يقل عن 29 عنصرا من عناصر كتائب الحسين التابعة لميليشيات الحوثي قتلوا كما جرح عشرات آخرون خلال هجوم وصف بالانتحاري في منطقتي صرواح والمخدرة لمحاولة تسجيل نصر وهمي بعد الهزائم التي لحقت بها في جبهة نهم.وقال القيادي في المقاومة الشعبية في مأرب مليون علي العرادة إن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال مواجهات عنيفة استمرت 3 أيام متواصلة دك فيها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف مواقع وتحصينات للميليشيات في صرواح والمخدرة وجبل هيلان بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة وطائرات التحالف التي نفذت عشرات الغارات ودمرت تعزيزات عسكرية للميليشيات كانت تصل تباعا من صنعاء إلى جبهات القتال.
وفي جبهة حرض-ميدي شمال غربي محافظة حجة، أكدت مصادر ميدانية في الجيش الوطني أن قتالا عنيفا دار خلال الساعات الماضية بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، حيث حاولت التقدم لاستعادة بعض المواقع والمرتفعات بالرق جنوب مدينة ميدي في خطوة لاستعادة السيطرة على المدينة.وأوضح ناطق عسكري أن تعزيزات عسكرية وصلت للميليشيات بينها كتيبة من قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح وصلت الليلة الماضية إلى جنوب مديرية ميدي مزودة بالأسلحة الثقيلة وذلك في محاولة مستميتة للميليشيات لاستعادة السيطرة على منطقة ميدي ذات القيمة الاستراتيجية للميليشيات الحوثية.